responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 235

اللَّهُ دِينَهُ أَنْ لَا تَعْرِفَ النَّاسَ وَ لَا يَعْرِفُونَكَ.

-

تذنيب

و إذا أسررت العمل و أخفيته و عرفت خلوصه لله سبحانه فلا تفشه فيما بعد و تقول إنه لم يقع إلا مخلصا و قد كتب في ديوان الحسنات و جعل في الكفات الراجحات فتعلنه بعد ذلك و يقل همك و مجاهدتك على كتمانه بل تحقق أن إذاعتك له فيما بعد كإذاعتك له في ابتداء عملك فإياك إياك أن تضيع ما تعبت فيه و كدحت له و تنقله من ديوان السر إلى ديوان الجهر فإن كنت باقيا على إخلاصك فيه فقد نقصت منه تسعة و تسعين ضعفا على ما‌

رُوِيَ عَنْهُمْ ع إِنَّ فَضْلَ عَمَلِ السِّرِّ عَلَى عَمَلِ الْجَهْرِ سَبْعُونَ ضِعْفاً.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً سِرّاً كُتِبَتْ لَهُ سِرّاً فَإِذَا أَقَرَّ بِهَا مُحِيَتْ وَ كُتِبَتْ جَهْراً فَإِذَا أَقَرَّ بِهَا ثَانِياً مُحِيَتْ وَ كُتِبَتْ رِيَاءً

فيا لها من كلمة ما أشأمها و رزية ما أعظمها ليت الخرس في ذلك الوقت دهاك و السكوت حماك.

القسم الثاني العجب

و هو من المهلكات-

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ شُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست