responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 216

إِنْ كَانَ فُلَانٌ جَحَدَ حَقّاً أَوْ أَقَرَّ بِبَاطِلٍ فَأَصِبْهُ بِحُسْبَانٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ مِنْ عِنْدِكَ وَ تُلَاعِنُهُ سَبْعِينَ مَرَّةً.

خاتمة [في المحبطات للعمل]

و إذا قد عرفت الشرائط المتقدمة و المقارنة و المتأخرة و من جملتها إخفاء الدعاء و الإسرار به و هو سلطان الآداب و حافظها لأن به يتحفظ من عدو الأعمال و ماحقها و جاعلها هباء بل جاعلها وبالا و هو الرياء فليته إذا فاته الثواب سلم من العقاب و يضاهيه في الآفة العجب- فإنه يحبط العمل و يوجب المقت فهنا قسمان.

[القسم] الأول الرياء

و حقيقته التقرب إلى المخلوقين بإظهار الطاعة و طلب‌

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست