و إذا قد
عرفت الشرائط المتقدمة و المقارنة و المتأخرة و من جملتها إخفاء الدعاء و الإسرار
به و هو سلطان الآداب و حافظها لأن به يتحفظ من عدو الأعمال و ماحقها و جاعلها
هباء بل جاعلها وبالا و هو الرياء فليته إذا فاته الثواب سلم من العقاب و يضاهيه
في الآفة العجب- فإنه يحبط العمل و يوجب المقت فهنا قسمان.
[القسم] الأول الرياء
و حقيقته
التقرب إلى المخلوقين بإظهار الطاعة و طلب
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 216