وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يُسْتَجَابُ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ ثُمَّ يُؤَخَّرُ قَالَ نَعَمْ عِشْرُونَ سَنَةً.
وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْهُ ع قَالَ كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ عَاماً.
وَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ ع إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو فَيُؤَخَّرُ بِإِجَابَتِهِ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
نصيحة
ينبغي للعاقل أن يكون دعاء و لا يقطع الدعاء أصلا لوجوه.
الأول لما عرفت من فضيلة الدعاء و أنه عبادة بل هو مخ العبادة.
الثاني أن تفوز بمزية تقديم الدعاء على البلاء فجاز أن يكون هناك بلاء مقدر لا تعلمه فيرده الدعاء عنك.
الثالث أنك إذا أكثرت في الدعاء صار صوتك معروفا في السماء فلا يحجب عند احتياجك إليه.
الرابع أن تنال نصيبا
من دعائه ص- رحم الله عبدا طلب من الله
الخبر.