responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 160

مَرَاتِعِ الْهَلَكَةِ وَ إِنِّي لَأُجَنِّبُهُمْ سُلُوكَهَا كَمَا يُجَنِّبُ الرَّاعِي الشَّفِيقُ إِبِلَهُ عَنْ مَوَارِدِ الْعَثْرَةِ وَ مَا ذَاكَ لِهَوَانِهِمْ عَلَيَّ وَ لَكِنْ لِيَسْتَكْمِلُوا نَصِيبَهُمْ مِنْ كَرَامَتِي سَالِماً مُوَفَّراً إِنَّمَا يَتَزَيَّنُ لِي أَوْلِيَائِي بِالذُّلِّ وَ الْخُشُوعِ وَ الْخَوْفِ الَّذِي يُثْبِتُ فِي قُلُوبِهِمْ فَيَظْهَرُ مِنْ قُلُوبِهِمْ عَلَى أَجْسَادِهِمْ فَهُوَ شِعَارُهُمْ وَ دِثَارُهُمُ الَّذِي بِهِ يَسْتَشْعِرُونَ وَ نَجَاتُهُمُ الَّذِي بِهَا يَفُوزُونَ دَرَجَاتِهِمُ الَّتِي لَهَا يَأْمَلُونَ وَ مَجْدُهُمُ الَّذِي بِهِ يَفْتَخِرُونَ وَ سِيمَاهُمُ الَّتِي بِهَا يُعْرَفُونَ فَإِذَا لَقِيتَهُمْ يَا مُوسَى فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ وَ أَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ وَ ذَلِّلْ لَهُمْ قَلْبَكَ وَ لِسَانَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ أَخَافَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ ثُمَّ أَنَا الثَّائِرُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

الثامن تقديم المدحة لله و الثناء عليه قبل المسألة

رَوَى الْحَارِثُ بْنُ مُغِيرَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ شَيْئاً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا حَتَّى يَبْدَأَ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمِدْحَةِ لَهُ وَ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ [وَ آلِهِ] ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَوَائِجَهُ.

وَ قَالَ ع إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَعْجَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ جَاءَ آخَرُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلْ تُعْطَهْ.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست