responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 159

وَ رَوَى السَّكُونِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الدَّاعِي وَ الْمُؤَمِّنُ شَرِيكَانِ.

السابع إظهار الخشوع

قال الله تعالى ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً.

وَ فِي دُعَائِهِمْ ع وَ لَا يُنْجِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ.

وَ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى ع يَا مُوسَى كُنْ إِذَا دَعَوْتَنِي خَائِفاً مُشْفِقاً وَجِلًا وَ عَفِّرْ وَجْهَكَ فِي التُّرَابِ وَ اسْجُدْ لِي بِمَكَارِمِ بَدَنِكَ وَ اقْنُتْ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْقِيَامِ وَ نَاجِنِي حَيْثُ تُنَاجِينِي بِخَشْيَةٍ مِنْ قَلْبٍ وَجِلٍ.

وَ إِلَى عِيسَى ع يَا عِيسَى ادْعُنِي دُعَاءَ الْغَرِيقِ الْحَزِينِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُغِيثٌ يَا عِيسَى أَذِلَّ لِي قَلْبَكَ وَ أَكْثِرْ ذِكْرِي فِي الْخَلَوَاتِ وَ اعْلَمْ أَنَّ سُرُورِي أَنْ تُبَصْبِصَ إِلَيَّ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ حَيّاً وَ لَا تَكُنْ مَيِّتاً وَ أَسْمِعْنِي مِنْكَ صَوْتاً حَزِيناً.

وَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى وَ هَارُونَ ع إِلَى فِرْعَوْنَ قَالَ لَهُمَا لَا يَرُوعُكُمَا لِبَاسُهُ فَإِنَّ نَاصِيَتَهُ بِيَدِي وَ لَا يُعْجِبُكُمَا مَا مُتِّعَ بِهِ مِنْ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ زِينَةِ الْمُتْرَفِينَ فَلَوْ شِئْتُ زَيَّنْتُكُمَا بِزِينَةٍ يَعْرِفُ فِرْعَوْنُ حِينَ يَرَاهَا أَنَّ مَقْدُرَتَهُ يَعْجِزُ عَنْهَا وَ لَكِنِّي أَرْغَبُ بِكُمَا عَنْ ذَلِكَ فَأَزْوِي الدُّنْيَا عَنْكُمَا- وَ كَذَلِكَ أَفْعَلُ بِأَوْلِيَائِي إِنِّي لَأُزَوِّدُهُمْ عَنْ نَعِيمِهَا كَمَا يُزَوِّدُ الرَّاعِي غَنَمَهُ عَنْ

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست