اسم الکتاب : تلخيص الخلاف و خلاصة الاختلاف- منتخب الخلاف المؤلف : الصيمري البحراني، الشيخ مفلح الجزء : 1 صفحة : 211
يأتي بما يقع عليه اسم الخطبة.
و المعتمد
ما قاله الشيخ، الا أنه يجب أن يقرأ سورة خفيفة، كما قاله في المبسوط[1] و الاقتصاد[2]، و كلامه
هنا يعطي جواز أقل من السورة.
مسألة- 369- قال الشيخ:
الوقت الذي يرجى استجابة الدعوة فيه
ما بين فراغ
الامام من الخطبة الى أن يستوي الناس في الصفوف. و قال الشافعي: هو آخر النهار عند
غروب الشمس.
و المعتمد
قول الشيخ، و استدل عليه بالروايات عن أهل البيت عليهم السّلام[3].
مسألة- 370- قال الشيخ: من
شرط الخطبة الطهارة
، و هو قول
الشافعي في الجديد، و قال في القديم: يجوز بغير طهارة، و به قال أبو حنيفة.
و المعتمد
قول الشيخ، و استدل بطريقة الاحتياط.
مسألة- 371- قال الشيخ:
يستحب أن يقرأ في الاولى من ركعتي الجمعة
الحمد و
سورة الجمعة، و في الثانية الحمد و سورة المنافقين، و به قال الشافعي.
و قال مالك:
يقرأ في الأولى الجمعة، و في الثانية هل أتيك حديث الغاشية و قال أبو حنيفة: و
يقرأ ما شاء و ليس في القرآن شيء معين.
و المعتمد
قول الشيخ، و استدل بإجماع الفرقة و الاخبار.
مسألة- 372- قال الشيخ:
يستحب قراءة الجمعة
في المغرب و
العشاء الآخرة و صلاة الغداة و العصر زائدا على ما قدمناه و لم يخص أحد من الفقهاء
هذه الصلوات بهذه السور و استدل الشيخ بإجماع الفرقة و الاخبار[4].