responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 379

الْمَرْحُومِينَ وَ مِمَّا وَرَدَ عَلَى خَاطِرِي أَيْضاً- اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتُ الْمُوسِرَ أَنْ لَا يَبْخَلَ عَلَى الْمُعْسِرِ بِالْقُوتِ الَّذِي لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وَ أَنْتَ قُوتِي الَّذِي لَا غِنًى لِي عَنْهُ وَ أَنْتَ أَقْدَرُ الْمُوسِرِينَ وَ أَكْرَمُ الْمَأْمُورِينَ فَلَا تَمْنَعْنِي مَا لَا غِنَى لِي عَنْهُ مِنَ الْقُوتِ وَ تَدَارَكْنِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ وَ أَفُوتَ.

و أما النظم

فمن ذلك‌

مَا ذَكَرَهُ الْكَفْعَمِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنِ عَلِيٍّ الْجُبَعِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ

إِلَهِي لَكَ الْحَمْدُ الَّذِي لَا نِهَايَةَ

لَهُ وَ يُرَى كُلُّ الْأَحَايِينِ بَاقِياً

وَ شُكْراً يَفُوتُ الْعَدَّ وَ الرَّمْلَ وَ الْحَصَى

وَ نَجْمَ السَّمَاءِ وَ الْقَطْرَ ثُمَّ الْأَوَادِيَا

عَلَى أَنْ رَزَقْتَ الْعَبْدَ مِنْكَ هِدَايَةً

أَبَاحَتْهُ تَخْلِيصاً مِنَ الْكُفْرِ وَاقِياً

فَأَنْتَ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي

وَ لَوْلَاكَ كُنْتُ الدَّهْرَ غَرْثَانَ ظَامِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي آمَنْتَ خَوْفِي بِحِكْمَةٍ

أَيَارِجُهَا تَلْقَاهُ لِلضُّرِّ شَافِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَنِي بَعْدَ ذِلَّةٍ

وَ صَيَّرْتَنِي بَعْدَ الْإِذَالَةِ عَالِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَنِي بَعْدَ فَاقَتِي

فَأَصْبَحْتُ مِنْ جَدْوَى جِدَائِكَ ثَارِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي فِي يَوْمِ كَرْبِي أَغْثَتَنِي

وَ قَدْ كُنْتُ مَكْثُوراً وَ لِلنَّصْرِ سَالِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي لَمَّا دَعَوْتُكَ مُخْلِصاً

بِلَا مِرْيَةٍ حَقّاً أَجَبْتَ دُعَائِياً

وَ أَنْتَ الَّذِي أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ عِصْمَةً

رَأَيْتُ بِهَا طَرْفَ الْمَكَارِهِ خَاسِياً

وَ فِي أَحْسَنِ التَّقْوِيمِ رَبِّي خَلَقْتَنِي

وَ سَيَّرْتَ لِي فِي الْخَافِقَيْنِ مَسَاعِيا

وَ كَمْ لَكَ يَا رَبَّ الْأَنَامِ مَوَاهِبَ

وَ كَمْ مِنَنٍ تَحْكِي الرِّيَاحُ السَّوَافِيَا

وَ مِنْ بَعْدِ هَذَا عَنْ صِرَاطِكَ سَيِّدِي

تَنَكَّبْتُ إِذْ أُلْفِى لِأَمْرِكَ عَاصِياً

فَكَمْ زَلَّةٍ أَثْبَتَّهَا فِي صَحَائِفِي

وَ كُنْتُ بِهَا أَوْجَ الْمَعَاصِي رَاقِياً

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست