اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 223
و هذه التتمة مأخوذة من كتاب الحدقة الناظرة للكفعمي عفا الله عنه و
هنا فوائد متفرقات تنفع إن شاء الله من لسع العقارب و الحيات و الهوام و المؤذيات
ففي كتاب العين المبصرة للكفعمي عفا الله عنه أنه ينفع من لسعة العقرب شرب رماد
لحم الغنم و التضميد به و كذا إذا دقت العقرب و ضمد بها الموضع و كذا التضميد
بالذباب و الإسفيداج أو الحرمل أو التين الفج أو دقيق الحلبة و الخل و الفودنج أو
الثوم البستاني أو البصل و من أكل فجلا لم تضره لسعة العقرب و من أكل كرفسا و لسعه
مات في يومه أو ليلته و في كتاب الحدقة الناظرة أن بعر الغنم إذا أحرق و سحق و عجن
بخل و طلى به اللسعة نفعها و كذا ماء الفجل إذا دلكت به و بصاق الإنسان يسكنها و
من شد في سراويله بندقة من البندق الهندي لم يضره عقرب و في كتاب المقالة أن تضمد
لسعة العقرب بالجاورس و الملح المسخن أو بحرق مسخنة أو يدنى من النار و ينفع منه
أكل الثوم و البندق و كذا وضع الفضة على الموضع أو الفلفل و الزيت أو استفاف راحة
ملح مسحوق و في عجائب المخلوقات أنه من علق شيئا من عروق شجرة الزيتون على من
لسعته العقرب برأ من ساعته و في قرابادين أن قلى الصباغين يسحق بخل و تضمد به
اللسعة و في لفظ الفوائد أنه إذا شرب الملسوع من العقرب وزن ربع درهم من نشادر قد
حل في زيت طيب برأ و في المغني أن الملسوع من الحية يسقى السمن و العسل مسخنا و
أعطه ثلاث دراهم من حب الأترج مدفوق بماء و ضمد الموضع بالبصل المدقوق أو بالجبن
العتيق و شق بطون الفراخ الصغار و ضمد بها الموضع و هي حارة و اطل حول العضو بالخل
و الطين و قال المفيد ماء النوشادر يبرئ لسعة الحية و العقرب شربا و كذا إذا شرب
مثقالين من حب الأترج و الثوم يحرق و يوضع على لسعة الحية يسكنها و قال ابن سينا
شعر
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 223