responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 222

وَ السَّارِقِ وَ مَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ سَلٰامٌ عَلىٰ نُوحٍ فِي الْعٰالَمِينَ إِنّٰا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبٰادِنَا الْمُؤْمِنِينَ لَمْ تَضُرَّهُ الْحَيَّةُ وَ الْعَقْرَبُ.

وَ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ قَالَ هَذِهِ الْعُوذَةَ مَسَاءً فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ أَلَّا يُصِيبَهُ عَقْرَبٌ وَ لَا هَامَّةٌ حَتَّى يُصْبِحَ وَ هِيَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

تتمة

رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ وَ هُوَ فِي الصَّلَاةِ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ مَا تَدَعُ مُصَلِّياً وَ لَا غَيْرَهُ إِلَّا لَدَغَتْهُ وَ تَنَاوَلَ نَعْلَهُ فَقَتَلَهَا بِهَا [بِهِ] ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَ مِلْحٍ فَجَعَلَ يَمْسَحُ ذَلِكَ عَلَيْهَا وَ يَقْرَأُ التَّوْحِيدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

و من خواص السها أنه من رآه في ليلة أمن تلك الليلة من العقرب و السها كوكب خفي في بنات نعش الكبرى قال ابن سينا شعر

فمن رأى عشية نجم السها

لم تدن منه عقرب تميتها

كلا و لا يدنو إليه سارق

في سفر و لا يسوء طارق

و من خواص هذه الأحرف الآتية أنه من كتبها في ورقة بيضاء خمس مرات و هو طاهر مستقبل القبلة و سقي ماؤها المرسول برأ الملسوع إن شاء الله و هي هذه الأحرف المباركة نحو در هنق هيوق مطوف مكلم قلت و نظم بعضهم فوائد هذه الأحرف في قوله‌

نحو در هنق مع هنو و مطوف

و ميم و كلم و الجميع بلا نقط

و واواتها طمس كذا الميم اطمس

و هاءاتها و الطاء مبيضة الوسط

و كلم فلا تطمس الميم و احتفظ

من الزيغ فيها لا تعلمها السقط

فذلك للملسوع فيه شفاؤه

إذا كتبت في طرس مبيض النمط

على طهر مستقبل القبلة التي

تحج إليها العرب و العجم و النبط

و يغسل بالماء القراح و يشرب

الرسول فيبرأ إن كتبها بلا غلط

كتابتها فيما روينا ثلاثة

و اثنان أستادي بإخفائها اشترط

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست