responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 164

و أما الولد

فنذكر أولا من الأذكار مما يكثر به النسل و يعزز به الولد فمن ذلك صلاة الحبل و هي ركعتان بعد الجمعة تطيل فيهما الركوع و السجود.

ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ زَكَرِيَّا إِذْ قَالَ رَبِّ لٰا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ اللَّهُمَّ هَبْ لِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعٰاءِ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا وَ فِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا فَإِنْ قَضَيْتَ فِي رَحِمِهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ غُلَاماً مُبَارَكاً زَكِيّاً وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شِرْكاً.

وَ فِي كِتَابِ الْمُهَذَّبِ الْبَارِعِ لِأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ طَابَ ثَرَاهُ أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ ع قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ قُلْ فِي طَلَبِ الْوَلَدِ رَبِّ لٰا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوٰارِثِينَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي فِي حَيَاتِي وَ يَسْتَغْفِرُ لِي بَعْدَ وَفَاتِي وَ اجْعَلْهُ خَلْقاً سَوِيّاً وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا الْقَوْلِ رَزَقَهُ اللَّهُ مَا يَتَمَنَّى مِنْ مَالٍ وَ وَلَدٍ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً يُرْسِلِ السَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّٰاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً.

وَ فِي كِتَابِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ لِلشَّيْخِ رَضِيِّ الدِّينِ أَبِي نَصْرِ بْنِ الشَّيْخِ أَمِينِ الدِّينِ أَبِي عَلِيٍّ الْفَضْلِ الطَّبْرِسِيِّ لِطَلَبِ الْوَلَدِ عَنِ [الصَّادِقِ] الْبَاقِرِ ع يُقَالُ فِي الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ سُبْحَانَ اللَّهِ سَبْعِينَ مَرَّةً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَشْراً سُبْحَانَ اللَّهِ تِسْعاً ثُمَّ تَقُولُ فِي الْعَاشِرَةِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كٰانَ غَفّٰاراً يُرْسِلِ السَّمٰاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرٰاراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّٰاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهٰاراً.

وَ فِيهِ أَيْضاً أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى الصَّادِقِ ع كَثْرَةَ الْبَنَاتِ فَقَالَ ع إِذَا أَرَدْتَ الْمُوَاقَعَةِ فَضَعْ يُمْنَاكَ عَلَى يَمِينِ سُرَّةِ الْمَرْأَةِ وَ اقْرَأِ الْقَدْرَ سَبْعاً فَإِذَا تَبَيَّنَتِ الْحَمْلَ هِيَ فَانْقَلَبَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى يَمْنَةِ سُرَّتِهَا وَ اقْرَأِ الْقَدْرَ أَيْضاً سَبْعاً فَفَعَلَ ذَلِكَ فَوُلِدَ لَهُ سَبْعَةُ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست