و لا يشترط فيه أصالة الصوم مطلقا [1]، فيجزي فيه: رمضان، و قضاؤه، و الكفارة، و النذر، و حينئذ ينوي كلّا منهما على حدّته.
و صفته [2]: أعتكف غدا، لوجوبه بالنذر- مثلا- قربة إلى اللّه، و ينوي الصوم من رمضان، و نيّته ما تقدّم.
و نيّة قضاء الاعتكاف: أعتكف غدا قضاء، لوجوبه بالنذر، قربة إلى اللّه.
ثمّ يأتي بنيّة الصوم، إلّا أن يتّحدا سببا [3]، فتكفي الواحدة.
و إن كان الاعتكاف عن الغير، فنيّته: أعتكف غدا قضاء عن فلان، لوجوبه عليه بالنذر- مثلا- قربة إلى اللّه.
و يظهر ممّا ذكرناه: نيّة ما أهملناه، عند التأمّل، و اللّه الموفّق.
[2] في (ت، م): نيّته.
[3] في (ت، ق، م): أسبابا.