responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 38

و لو فقدت الشرائط، صلّيت ندبا- و لو منفردا- و ينوي حينئذ الندب.

و يتحمّل الإمام القراءة دون التكبيرات و القنوت، و لا يقضيان لو فاتا.

و تجب صلاة الآيات، و هي: الكسوفان، و الزلزلة، و الأخاويف.

و هي ركعتان، في كلّ واحدة خمس ركوعات- كلّ واحد منها ركن- و سجدتان، يقرأ الحمد و سورة ثمّ يركع، و لو بعّض جاز، فيتمّ في الخامس، ثمّ يسجد سجدتين، ثمّ يقوم إلى الثانية، فيفعل كالأولى، ثمّ يتشهّد و يسلّم [1].

و وقتها في الكسوف: من ابتداء الاحتراق إلى ابتداء الانجلاء.

و في الأخاويف: مدّة السبب، فإن قصر فلا وجوب.

و في الزلزلة: مدّة العمر.

و لو لم يعلم بها، لم يجب إلّا في الكسوف المستوعب.

و يقضي الناسي و المفرط، مطلقا [2].

و نيّتها: أصلّي صلاة الآيات أداء، لوجوبها، قربة إلى اللّه، و هذه النيّة تعمّ الجميع.

و تجوز نيّة الخصوصيّة في كلّ نوع منها، فصفته: أصلّي صلاة كسوف الشمس- مثلا- أداء، أو: قضاء، لوجوبه، قربة إلى اللّه.

و ينوي الإمام الإمامة، و المأموم الائتمام، لتحصّل [3] الفضيلة.

و نيّة الزلزلة: أصلّي صلاة الزلزلة أداء، لوجوبها، قربة إلى اللّه.


[1] و يجب الذكر في الركوع و السجود هنا- كما تقدّم- و إنّما أهمله لذكره ثمّة. (ابن المؤلف)

[2] سواء كسوفا أو غيره، استوعب أو لا. (ابن المؤلف)

[3] في (ت، ق، م): لتحصيل.

اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست