responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 19

و هذه الأغسال للزمان.

و غسل الإحرام، و الطواف، و زيارة النبيّ و الأئمة (عليهم السلام)، و تارك الكسوف عمدا مع استيعاب الاحتراق، و المولود حين ولادته، و السعي إلى رؤية المصلوب شرعا بعد ثلاثة، و التوبة عن فسق أو كفر، و لصلاة الحاجة و الاستخارة، و دخول الحرم و مكّة و المسجد الحرام و المدينة و مسجد النبيّ (عليه السلام) و هذه للفعل، و ربما أطلق على بعضها المكان، و هو باعتبار آخر، و لكلّ اصطلاح.

و وقت غسل الجمعة أداء، من طلوع فجره إلى زوال شمسه، و قضاء، منه إلى غروب السبت، و تقديما، نهار الخميس، و قيل: إنّ ليلة السبت ليست محلّا للقضاء.

و لو تعارض التعجيل و القضاء، فالأوّل أفضل.

و وقت الأغسال الزمانيّة الباقية، أوقاتها المعيّنة.

فليلة أوّل رمضان- مثلا- من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، و يوم العيد و الغدير، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، و ربما قيل: إلى الزوال.

و غسل الفعل قبل الشروع فيه.

فيغتسل للإحرام ثمّ يحرم، و لدخول الحرم ثمّ يدخل، و استثنى من التقديم غسل التوبة و رؤية المصلوب، فإنّه بعدهما، و الحق بهما قتل الوزغ.

و في تقديم هذه الأغسال لخائف الإعواز، و قضاؤها لمن فاتته مطلقا، وجهان، و الأقرب ذلك.

و استحبابها عامّ للرجال و النساء، و بعضها آكد من بعض، كالإحرام.

و الجمعة ممّا قيل بوجوبه.

اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست