و القهقهة
لا تنقض الوضوء و إن وجدت في الصلاة، لأن النقض حكم شرعي فيقف على النص، و قال
عليه السلام: الضحك ينقض الصلاة و لا ينقض الوضوء[2]، و كذا قال
الصادق عليه السلام[3]. و لأنها ليست حدثا في الجنازة إجماعا، فكذا
في غيره كالكلام.
و أكل ما
مسته النار غير ناقض، و كذا أكل لحم الإبل لقوله عليه السلام: الوضوء مما يخرج لا
مما يدخل[4]. و قال الباقر عليه السلام: ليس عليك فيه وضوء إنما
الوضوء مما يخرج ليس مما يدخل[5]. و كذا شرب لبن
الإبل و غيره مطلقا.
و القيء
غير ناقض و إن ملأ الفم، سواء دخل الجوف أو لا، لأن النبي صلى اللّٰه عليه و
آله قاء و لم يتوضأ[6]. و سئل الصادق عليه السلام هل ينقض القيء
الوضوء؟ قال: لا[7].
و الردة لا
تنقض الوضوء و لا التيمم للأصل، و هي الإتيان بما يخرج به عن الإسلام، إما نطقا أو
اعتقادا أو شكا.
و مس
الفرجين لا ينقض الوضوء مطلقا، على الأصح و سيأتي.