اسم الکتاب : نهاية الإحكام في معرفة الأحكام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 520
و قال أبو مطرف: أتيت النبي صلى اللّٰه عليه و آله و هو يصلي و
لصدره أزيز كأزيز المرجل[1].
و الأزيز غليان صدره و حركته بالبكاء.
و سأل أبو
حنيفة الصادق عليه السلام عن البكاء في الصلاة أ يقطع الصلاة؟ فقال عليه السلام:
إن كان لذكر جنة أو نار فذلك أفضل الأعمال في الصلاة، و إن كان لذكر ميت له فصلاته
فاسدة[2].
و سواء كان
معلوما أو لم يكن. و لو ظهر فيه حرفان، لم يكن فيه بأس، لأن الشمس كسفت على عهد
رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و آله فلما كان في السجدة الأخيرة جعل
ينفخ في الأرض و يبكي[3]. و لأنه لا يسمى كلاما. أما النفخ بحرفين،
أو التأوه، أو الأنين كذلك، فإنه مبطل، لقول علي عليه السلام: