اسم الکتاب : نهاية الإحكام في معرفة الأحكام المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 512
عليه السلام وصفه فقال: «اللّٰه أكبر» أربعا و ثلاثين مرة، ثم
قال: «الحمد للّٰه» حتى بلغ سبعا و ستين، ثم قال: «سبحان اللّٰه» حتى
بلغ مائة[1].
و يستحب قول
«سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلا اللّٰه و
اللّٰه أكبر» ثلاثين مرة. فقد روي: أنهن يدفعن الهدم و الغرق و الحرق، و
التردي في البئر، و أكل السبع، و ميتة السوء، و البلية التي تنزل على العبد في ذلك
اليوم[2].
و قال أمير
المؤمنين عليه السلام: من أحب أن يخرج من الدنيا و قد خلص من الذنوب، كما يتخلص
الذهب الذي لا كدر فيه، و لا يطلبه أحد بمظلم، فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة
الرب تبارك و تعالى اثنى عشر مرة، ثم يبسط يده فيقول: «اللهم إني أسألك باسمك
المكنون المخزون الطاهر الطهر المبارك، و أسألك باسمك العظيم و سلطانك القديم أن
تصلي على محمد و آل محمد، يا واهب العطايا، يا مطلق الأسارى، يا فكاك الرقاب من
النار، أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد، و أن تعتق رقبتي من النار، و أن تخرجني
من الدنيا آمنا، و تدخلني الجنة سالما، و أن تجعل دعائي أوله فلاحا، و أوسطه
نجاحا، و آخره صلاحا، إنك علام الغيوب[3].