الخامس عشر:
أرض الثلج، لعدم التمكين أيضا، و لا يجوز السجود عليه، لقول الكاظم عليه السلام:
إن أمكنك ألا تسجد عليه فلا تسجد عليه، و إن لم يمكنك فسوه و اسجد عليه[3].
السادس عشر:
أرض الخسف، كالبيداء و ذات الصلاصل و ضجنان و غيرها من المواضع التي سخط عليها
الرب تعالى، لأن النبي صلى اللّٰه عليه و آله قال لأصحابه يوم مر بالحجر: لا
تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم [1]. و
عبر علي عليه السلام من أرض بابل إلى موضع ردت له الشمس فيه و صلى[4].
السابع عشر:
وادي الشقرة، بفتح الشين و كسر القاف، واحد الشقر، و هو شقائق النعمان. و قيل: موضع
مخصوص خسف به. و قيل: ما فيه شقائق النعمان. لئلا يشتغل النظر فيه. قال الصادق
عليه السلام: لا تصل في وادي الشقرة[5].
الثامن عشر:
يكره أن يصلي و في قبلته نار مضرمة، لئلا يتشبه بعباد النار. قال الكاظم عليه
السلام: لا يصلح أن يستقبل المصلي النار[6].
[1]
سنن البيهقي 2- 451 مع اختلاف يسير.[1]
وسائل الشيعة 3- 443 ح 4.