responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 51

و زكاة سبائك الذهب و الفضة إذا كان قربها من النار قبل أن يحول عليهما الحول و هما مضروبان دراهم و دنانير. و الصدقة بالضغث من الثمار[1] يوم صرامها و جذاذها و الصدقة بالجفنة[2] أو الجفنتين من الغلات يوم حصادها و الصدقة عند صلاة الحاجة و هي ستون صاعا على كل مسكين صاع جاء به خبر صحيح في باب الأغسال المسنونة من التهذيب‌[3]. و الصدقة يوم الجمعة و الصدقة يوم عرفة و الصدقة يوم العيدين و الصدقة يوم الغدير

رَوَى فِي التَّهْذِيبِ‌ أَنَّ الدِّرْهَمَ فِيهِ بِأَلْفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ‌[4].

و الصدقة بكفن الميت إذا كان فقيرا و الصدقة على المؤمن بما يتمكن من أداء الواجب و فعل المندوب و التوسع على عياله و الصدقة عند المرض و الصدقة عند خوف السلطان أو عدو و الصدقة عند الخروج إلى السفر و الصدقة بالتمر إذا فرغ من الحج و أراد الخروج من مكة يستحب له أن يشتري بدرهم تمرا و يتصدق به و الأضحية و الشاة إذا حلق رأسه و الشاة إذا أراد أن يدخل البيت قبل أن يحلق بعد الإحلال من العمرة التي يتمتع بها إلى الحج على أصح القولين و الشاة إذا نسي التقصير حتى يهل بالحج على أصح القولين.


[1] الضغث: قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس، و المراد هنا قبضة من الثمار.

[2] الجفنة: القصعة الكبيرة.

[3] التهذيب 1/ 117.

[4] المصدر السابق 6/ 24، و فيه« و الدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين».

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست