responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 134

بْنِ سِنَانٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْخَطَإِ شِبْهِ الْعَمْدِ أَنْ يَقْتُلَ بِالسَّوْطِ أَوْ بِالْعَصَا أَوِ الْحَجَرِ إِنَّ دِيَةَ ذَلِكَ تُغَلَّظُ وَ هِيَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ مِنْهَا أَرْبَعُونَ خَلِفَةً بَيْنَ ثَنِيَّةٍ إِلَى بَازِلِ عَامِهَا وَ ثَلَاثُونَ حِقَّةً وَ ثَلَاثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَ الْخَطَأُ يَكُونُ فِيهِ ثَلَاثُونَ حِقَّةً وَ ثَلَاثُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَ عِشْرُونَ ابْنَ لَبُونٍ ذَكَرٍ مِنَ الْإِبِلِ وَ قِيمَةُ كُلِّ بَعِيرٍ مِائَةٌ وَ عِشْرُونَ دِرْهَماً أَوْ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ وَ مِنَ الْغَنَمِ قِيمَةُ كُلِّ نَابٍ مِنَ الْإِبِلِ عِشْرُونَ شَاةً[1].

وَ رَوَى عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهَا[2] خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ حِقَّةً وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ جَذَعَةً[3].

و إلى ما تضمنه هذا الخبر ذهب مصنف الوسيلة و العمل بالخبر الأول أولى لأن محمد بن عيسى و محمد بن سنان ضعيفان‌[4] و أيضا فالخبر الأول يعضده عمل الجماعة.


[1] التهذيب 10/ 158- 159.

[2] في المصدر هكذا« عن أبي عبد اللّه عليه السلام انه قال: في قتل الخطأ مائة من الإبل أو الف من الغنم او عشرة آلاف درهم أو الف دينار، فان كانت الإبل فخمس و عشرون ...».

[3] التهذيب 10/ 158.

[4] في رجال النجاشيّ ص 256: محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى اسد بن حزيمة أبو جعفر، جليل في أصحابنا ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف، روى عن ابي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة و مشافهة، ذكر أبو جعفر ابن بابويه عن ابن الوليد انه قال: ما تفرد به محمّد بن عيسى من كتب يونس-.- و حديثه لا يعتمد عليه، و رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول و يقولون من مثل ابي جعفر محمّد بن عيسى سكن بغداد. و قال العلّامة في رجاله ص 141- 142:

اختلف علماؤنا في شأنه، فقال شيخنا الطّوسيّ انه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة و قال لا أروي ما يختصّ بروايته. قال الشّيخ و قيل انه كان يذهب مذهب الغلاة ... و قال النّجاشيّ انه جليل في أصحابنا ...

و أمّا محمّد بن سنان فقال فيه النّجاشيّ في رجاله ص 251: محمّد بن سنان أبو جعفر الزّاهريّ ... هو رجل ضعيف جدّا لا يعوّل عليه و لا يلتفت إلى ما تفرّد به ... قال أبو محمّد الفضل بن شاذان: لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمّد بن سنان ....

اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست