و منها
بإسناده إلى صالح المري قال قال لي قائل في منامي أ لا أعلمك اسم الله الأكبر الذي
إذا دعي به أجاب قلت بلى قال إذا دعوت فقل اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون
المبارك الطاهر المطهر المقدس قال صالح ما دعوت الله به في بر أو بحر إلا استجاب
الله لي و منها قال غالب القطان مكثت فكنت أدعو الله عشرين سنة أن يعلمني اسمه
الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى فبينا أنا ذات ليلة أصلي إذ سمعت
قائلا يقول يا غالب أنصت لما سمعت ثم غلبتني عيناي و أنا قائم إذا سمعت قائلا يقول
يا فارج الغم و يا كاشف الهم و يا موفي العهد و يا حي و يا لا إله إلا أنت فما
سألت الله بعدها بها شيئا إلا أعطاني