responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 457

يفعل، قال: «من لم يفعل ذلك منهم فابرءوا منه، برأ اللّه منه»

[1]. و عن زياد بن سلمة [2]، قال: دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام، فقال لي: «يا زياد إنّك لتعمل عمل السلطان؟» قال: قلت: أجل، قال لي: «و لم؟» قلت:

أنا رجل لي مروّة، و عليّ عيال، و ليس وراء ظهري شي‌ء، فقال لي: «يا زياد لأن أسقط من حالق [3] فأتقطّع [4] قطعة قطعة، أحبّ إليّ من أن أتولّى لأحد منهم عملا، أو أطأ بساط رجل منهم، إلّا لما ذا؟ قلت: لا أدري، قال: «إلّا لتفريج كربة عن مؤمن أو فكّ أسره أو قضاء دينه، يا زياد [إنّ] [5] أهون ما يصنع اللّه عزّ و جلّ بمن تولّى لهم عملا، أن يضرب عليه سرادق من نار إلى أن يفرغ اللّه عزّ و جلّ من حساب الخلائق، يا زياد فإن ولّيت شيئا من أعمالهم فأحسن إلى إخوانك فواحدة بواحدة، و اللّه من وراء ذلك، يا زياد أيّما رجل منكم تولّى لأحد منهم عملا ثمّ ساوى بينكم و بينهم فقولوا له: أنت منتحل كذّاب، يا زياد إذا ذكرت مقدرتك على الناس فاذكر مقدرة اللّه عليك غدا، و نفاد ما أتيت إليهم عنهم، و بقاء ما أتيت إليهم عليك [6]»

[7]. و عن عليّ بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: ما تقول في أعمال


[1] التهذيب 6: 332 الحديث 923، الوسائل 12: 142 الباب 46 من أبواب ما يكتسب به الحديث 12.

[2] زياد بن سلمة، كذا في النسخ و التهذيب، و في الكافي و كتب التراجم: زياد بن أبي سلمة، قال المامقانيّ: لم أقف فيه إلّا على رواية الكلينيّ عن محمّد بن خالد عنه في الكافي 5: 109 باب شرط من أذن له في أعمالهم الحديث 1. تنقيح المقال 1: 453، معجم رجال الحديث 8: 314.

[3] الحالق: الجبل المرتفع. الصحاح 4: 1463.

[4] كثير من النسخ: «فأنقطع».

[5] أثبتناها من المصدر.

[6] أكثر النسخ: «و نفاد ما أتيت السهم عنهم، و بقاء ما أتيت السهم عليك». و في التهذيب: ما أبقيت إليهم عليك.

[7] التهذيب 6: 333 الحديث 924، الوسائل 12: 140 الباب 46 من أبواب ما يكتسب به الحديث 9.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست