responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 263

عليه و آله في حربه، قال: قلت: و أيّ شي‌ء [1] تقول أصلحك اللّه؟ قال: فقال لي:

إنّه كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تابعا و لم يكن له إلّا أجر تبعيّته، و كان في هذه متبوعا و كان له أجر كلّ من تبعه [2].

فصل: [قول رسول الله ص من شهد أمرا فكرهه، كان كمن غاب عنه]

روى السكونيّ عن جعفر، عن أبيه، عن عليّ عليهم السلام، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من شهد أمرا فكرهه، كان كمن غاب عنه، و من غاب عن أمر فرضيه، كان كمن شهده» [3].

فصل: [قول أبي عبد الله ع أربع لأربع]

روى كرّام، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «أربع لأربع فواحدة للقتل و الهزيمة: حسبنا اللّه و نعم الوكيل، إنّ اللّه تعالى يقول: الَّذِينَ قٰالَ لَهُمُ النّٰاسُ إِنَّ النّٰاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزٰادَهُمْ إِيمٰاناً وَ قٰالُوا حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ [4] و الأخرى المنكر و السوء [5]:

و أفوّض أمري إلى اللّه، و فوّضت أمري إلى اللّه، قال اللّه عزّ و جلّ: فَوَقٰاهُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِ مٰا مَكَرُوا وَ حٰاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذٰابِ [6] و الثالثة للحرق و الغرق: ما شاء اللّه لا


[1] في التهذيب: بأيّ شي‌ء، مكان: و أيّ شي‌ء.

[2] التهذيب 6: 169 الحديث 326.

[3] التهذيب 6: 170 الحديث 327، الوسائل 11: 409 الباب 5 من أبواب الأمر بالمعروف الحديث 2.

[4] آل عمران [3] : 173- 174.

[5] ح: «للمنكر و السوء» و في التهذيب: «للمكر و السوء».

[6] غافر [40] : 45.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست