و قال
تعالى: فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلىٰ مُدَّتِهِمْ[3].
و قال
تعالى: وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهٰا[4].
و روى
الجمهور عن مروان و مسور بن مخرمة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله صالح سهيل بن
عمرو[5] بالحديبيّة على وضع القتال عشر
[1]
كذا في النسخ، و الصحيح: الموادعة، كما صرّح به في ص 118. قال ابن منظور: الموادعة
و التوادع شبه المصالحة و التصالح. لسان العرب 8: 386، و منه حديث: أنّه وادع بني
فلان، أي صالحهم و سالمهم على ترك الحرب. النهاية لابن الأثير 5: 167.
[5] سهيل
بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك ... القرشيّ العامريّ يكنّى أبا
يزيد أحد أشراف مكّة و خطبائهم و ساداتهم، لمّا فتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله مكّة دخل البيت ثمّ خرج و وضع يده على عضادتي الباب فقال: «ما ذا تقولون» فقال
سهيل بن عمرو: نقول خيرا و نظنّ خيرا أخ كريم و ابن أخ كريم. و هو الذي تولّى أمر
الصلح بالحديبيّة، قيل: كان محمود الإسلام من حين أسلم، قيل: مات بالطاعون سنة 18
ه. و قيل: باليرموك، و قيل بمرج الصفر. أسد الغابة 2: 371، الإصابة 2: 93.
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 15 صفحة : 115