اسم الکتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 188
إذ لا دليل عقلي عليه.
مسألة: المشهور أنّه يكبّر
ثلاث تكبيرات و يدعو فيقول:
اللّهم أنت
الملك الحقّ- إلى آخره- ثمَّ يكبّر تكبيرتين و يقول [1]: لبّيك- إلى آخره-، ثمَّ
يكبر تكبيرتين و يقول: وجّهت وجهي- إلى آخره-، ثمَّ يتعوّذ و يقرأ.
و قال ابن
الجنيد: إنّ هذا مستحب و يستحب أيضا في الاستفتاح أن يقال- بعد التكبيرات الثلاث
الأول-: اللّهم أنت الملك الحق- إلى آخره-، ثمَّ يكبّر تكبيرتين و يقول: لبيك- إلى
آخره-، ثمَّ يكبّر تكبيرتين و يقول: وجّهت وجهي- إلى قوله:- و أنا من المسلمين و
الحمد للّه ربّ العالمين، ثمَّ يقول اللّه أكبر سبعا و سبحان اللّه سبعا، و الحمد
للّه سبعا، و لا إله إلّا اللّه سبعا في غير رفع يديه، قال: و قد روى ذلك جابر، عن
أبي جعفر- عليه السّلام- و الحلبي و أبو بصير، عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام- و
مهما اختار من ذلك أجزأه أو بعضه، و هذا التكبير و التسبيح و التحميد و التهليل لم
ينقل في المشهور.
لنا: ما
رواه الحلبي في الحسن، عن الصادق- عليه السّلام- و قد ذكر كيفية الدعاء بين
التكبيرات- إلى قوله:- حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين، ثمَّ تعوّذ من الشيطان،
ثمَّ تقرأ فاتحة الكتاب[2]، و لم يذكر شيئا ممّا نقله ابن الجنيد.
الفصل السادس في التروك
مسألة: قال الشيخ في
النهاية: لا بأس أن يقعد متربّعا
أو يقعي بين
[1]
ق و م 1: ثمَّ يقول.[2]
تهذيب الأحكام: ج 2 ص 67 ح 244. وسائل الشيعة: ب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام ح 1 ج
4 ص 723.
اسم الکتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 188