responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 90

للبيان لأن مدبر جميع الناس قادر أن يعيذهم من شر ما استعاذوا منه مع أنه أحق بالتعظيم من ملوك الناس.

2/ 255

قوله سبحانه الْحَيُّ الْقَيُّومُ قال مجاهد و الربيع و الزجاج القيوم القائم بتدبير عباده فيما يضرهم و ينفعهم كقوله قٰائِماً بِالْقِسْطِ و قوله قٰائِمٌ عَلىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمٰا كَسَبَتْ.

6/ 103

قوله سبحانه اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللطافة من صفات الجوهر لأنه الجزء المنفرد و الرقيق و أنه بخلاف الكثيف و المعنى الصحيح فيه أنه لطيف بالتدبير و الصنع.

11/ 12

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ سمى نفسه وكيلا مع أنه مالك الأشياء لأنه لما كانت منافعه لغيره لاستحالة المنافع عليه و المضار صحت الصفة له من هذه الجهة.

12/ 21

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ غٰالِبٌ عَلىٰ أَمْرِهِ و الغالب الذي يعلو غيره لمنعه بنفسه ما يصير إليه في قبضته و الله غالب كل شي‌ء بمعنى أنه غالب عليه لدخوله في مقدوره و لا يمكنه الخروج منه.

87/ 1

قوله سبحانه سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الأعلى معناه القادر الذي لا قادر أقدر منه و صفة الأعلى منقولة إلى معنى الأقدر حتى لو بطل معنى علو المكان لم يبطل أن يفهم تحقيقا إذ هي غير متضمنة بغيرها و لم ينقل صفة الأرفع و إنما يعرف في رفعة المكان و أما قول فرعون أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلىٰ فإنه كذب في دعواه.

9/ 32

قوله سبحانه وَ يَأْبَى اللّٰهُ الإباء هو المنع لا الكراهية.

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست