responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 28

و جنس ضده.

56/ 72- 71

قوله سبحانه أَ فَرَأَيْتُمُ النّٰارَ الَّتِي تُورُونَ. أَ أَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهٰا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ لا يدل على أنه نار الشجر إلا من قادر عليه لأن الطبع غير معقول فلا يجوز أن يستند إليه الأفعال و لو جاز ذلك لجاز في جميع أفعال الله و لو كان الطبع معقولا لكان ذلك الطبع لا بد أن يكون في الشجر و الله الذي أنشأ الشجر و ما فيها فقد رجع إلى قادر عليه و إن كان بواسطة و لو جاز أن تكون النار من غير قادر عليها لجاز أن يكون من عاجز و لو جاز ذلك لجاز وقوع الفعل ممن ليس بقادر عليه منا.

13/ 12

قوله سبحانه هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً قال الحسن خوفا من الصواعق التي تكون مع البرق و طمعا في الغيث الذي يزيل الجدب و القحط و قال قتادة خوفا للمسافر من أذاه و طمعا للمقيم في الرزق به و قال مجاهد وَ يُنْشِئُ السَّحٰابَ الثِّقٰالَ المعنى أن السحاب ثقال بالماء و قيل خوفا و طمعا ليخافوا من عذابه بالنار و يطمعون في أن يتعقب ذلك مطر ينتفعون به.

55/ 7

قوله سبحانه وَ السَّمٰاءَ رَفَعَهٰا وَ وَضَعَ الْمِيزٰانَ و قوله وَ أَنْزَلْنٰا مَعَهُمُ الْكِتٰابَ وَ الْمِيزٰانَ إنما جمع بينها لما فيها من التسوية فالكتاب يتضمن علم السنن المسوي بين الشريف و المشروف و الميزان يخرج تلك السنن إلى العمل و أما السماء فلما فيها من الكواكب السيارة و غيرها مسببا لإصلاح العالم و أما.

15/ 19

قوله سبحانه وَ أَنْبَتْنٰا فِيهٰا مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مَوْزُونٍ خص الموزون دون المكيل بالذكر لأن غاية المكيل تنتهي إلى الوزن فكان الوزن أعم من الكيل ثم إنه تعالى أراد بالموضوع المقدار الواقع بحسب الحاجة فلا يكون ناقصا عنها و لا زائدا عليها يقال كلام فلان موزون و أفعاله مقدرة موزونة و على هذا تأول المسلمون ذكر الموازين.

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست