responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 207

بعضهم على بعض لأمور منها أن لا يغالط مغالط فيسوي بينهم من الفعل كما استووا في الرسالة و الثاني أن يبين أن تفضيل محمد ع كتفضيل من مضى من الأنبياء بعضهم على بعض و الثالث أن الفضيلة قد تكون بعد أداء الفريضة و المراد بالفضيلة هاهنا ما خص به بعضهم من المنازل الجليلة مثل موسى بالكلام و عيسى بإحياء الموتى و محمد ص بإرساله إلى كافة الخلق و الرابع فضلناهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة على غيرهم.

3/ 74

قوله سبحانه يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشٰاءُ دالة على أن النبوة ليست مستحقة بالأفعال لأنه لو كان جزاء لما جاز أن يقول يختص بها من يشاء كما لا يجوز يختص بعقابه من يشاء من عباده أما اللطف و إن كان مستحقا و هو يختص به من يشاء من عباده فإنه يكون لطفا على وجه الاختصاص دون الاشتراك و ليس كذلك الثواب‌

6/ 130

قوله سبحانه يٰا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَ لَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيٰاتِي وَ يُنْذِرُونَكُمْ لِقٰاءَ يَوْمِكُمْ هٰذٰا قال الضحاك ذلك يدل على أنه تعالى أرسل رسلا من الجن و به قال الطبري و اختاره البلخي و قال ابن عباس هم رسل الإنس إلى غيرهم من الجن كما قال وَلَّوْا إِلىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ و الأول أقوى.

21/ 7

قوله سبحانه وَ مٰا أَرْسَلْنٰا قَبْلَكَ إِلّٰا رِجٰالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ قال الحسن ما أرسل الله تعالى امرأة و لا رسولا من الجن و لا من أهل البادية و وجه اللطف في إرسال الرجال من البشر أن الشكل إلى شكله آنس و عنه أفهم و الأنفة منه أبعد لأنه يجري مجرى النفس و الإنسان لا يأنف من نفسه.

2/ 213

قوله سبحانه كٰانَ النّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً فَبَعَثَ اللّٰهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتٰابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّٰاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ قال ابن عباس و الحسن و الجبائي إنهم كانوا على الكفر و قال قتادة و الضحاك كانوا على‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست