responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 17

و ميكال من الملائكة ذكرا لفضلهما و منزلتهما كما قال فِيهِمٰا فٰاكِهَةٌ وَ نَخْلٌ وَ رُمّٰانٌ و كقوله وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْرٰاةَ وَ الْإِنْجِيلَ أو لما تقدم من قصتهما قبلها و هذه الآية نزلت فيهما و فيما جرى من ذكرهما ثم إن اليهود لما قال إن جبريل عدونا و ميكال ولينا خصا بالذكر لئلا تزعم اليهود أن جبريل و ميكال مخصوصان من جملة الملائكة و غير داخلين في جملتهم فنص الله عليهما لإبطال ما يتأولونه من التخصيص.

6/ 61

قوله سبحانه حَتّٰى إِذٰا جٰاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا قال الحسن هو ملك الموت و أعوانه و إنهم لا يعلمون آجال العباد حتى تأتيهم ذلك من قبل الله بقبض أرواح العباد.

32/ 11

قوله سبحانه قُلْ يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ قال المحققون إن ملك الموت لا ينبغي أن يكون واحدا لأنه جسم و الجسم لا يصح أن يكون في الأماكن الكثيرة في حالة واحدة و تأولوا هذه الآية أنه أراد ب‌ ملك الموت الجنس دون الشخص الواحد كما قال- وَ الْمَلَكُ عَلىٰ أَرْجٰائِهٰا أراد جنس الملائكة.

2/ 102

قوله سبحانه وَ مٰا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبٰابِلَ هٰارُوتَ وَ مٰارُوتَ المعلقان كيف يعلمان السحر و كيف لا يراهما إلا السحرة و يحمل ما على الجحد و النفي فكأنه تعالى قال وَ اتَّبَعُوا مٰا تَتْلُوا الشَّيٰاطِينُ عَلىٰ مُلْكِ سُلَيْمٰانَ وَ مٰا كَفَرَ سُلَيْمٰانُ و لا أنزل الله السحر على الملكين- وَ لٰكِنَّ الشَّيٰاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النّٰاسَ السِّحْرَ و يكون قوله بِبٰابِلَ هٰارُوتَ وَ مٰارُوتَ يعني رجلين من جملة الناس هذان أسماؤهما و إنما ذكرا بعد ذكر الناس تمييزا و تبيينا و يكون الملكان المذكوران اللذان نفي عنهما السحر- جبريل و ميكائيل لأن سحرة اليهود ادعت أن الله أنزل السحر على لسان جبريل و ميكائيل إلى سليمان ع فأكذبهم الله بذلك و يجوز أن يكون هاروت و ماروت كفرا و كان ابن عباس يقرأ- وَ مٰا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بكسر اللام و يقول متى كان العلجان ملكين إنما كان ملكين و فيه جواب سيجي‌ء إن شاء الله تعالى‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست