responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 16

تنزيها لك عن القبائح.

82/ 12- 11

قوله سبحانه كِرٰاماً كٰاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مٰا تَفْعَلُونَ أي ملائكة لا يخفى عليهم شي‌ء من الذي تفعلونه فيثبتون ذلك كله و علمهم بذلك إما باضطرار كما تعلم أنه يقصد إلى خطابنا و أمرنا و نهينا و إما باستدلال إذا رأوه و قد ظهر منه الأمور التي لا تكون إلا عن علم و قصد نحو رد الوديعة و قضاء الدين و الكيل و الوزن مما يتعهد فيه أهل الحقوق قال الحسن يعلمون ما تفعلون من الظاهر دون الباطن و قيل هو على ظاهر العموم لأن الله يعلمهم إياه.

74/ 30

قوله سبحانه عَلَيْهٰا تِسْعَةَ عَشَرَ كلام مجمل لا يعرف تسعة عشر آحاد أم عشرات أم مئون أم ألوف و كذلك قوله وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمٰانِيَةٌ قال ابن عباس و قتادة و الضحاك عدة الملائكة الموكلين بالنار في التوراة و الإنجيل تسعة عشر فكان ذكر هذا العدد تصديقا للنبي ع.

74/ 31

قوله سبحانه وَ مٰا جَعَلْنٰا أَصْحٰابَ النّٰارِ إِلّٰا مَلٰائِكَةً أي خزنة.

11/ 69

قوله سبحانه فَمٰا لَبِثَ أَنْ جٰاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه إنما عرف انتفاء الشهوات عنهم و إنهم لا يأكلون و لا يشربون و لا يتناكحون و لا يتوالدون و ليس لهم ذرية بالإجماع و بهذه الآية.

21/ 29

قوله سبحانه وَ مَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلٰهٌ مِنْ دُونِهِ فَذٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ بين أنهم ليسوا بمجبولين على أعمالهم.

2/ 98

قوله سبحانه مَنْ كٰانَ عَدُوًّا لِلّٰهِ وَ مَلٰائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْرِيلَ وَ مِيكٰالَ إنما أخر ذكر جبريل‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست