responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 150

أمر الله تعالى أن يحكم على المستطيع بصيام شهرين متتابعين و إنما يلزمه ذلك بعد العجز عن العتق و الصوم فثبت أن الاستطاعة قبل الفعل.

18/ 69

قوله سبحانه سَتَجِدُنِي إِنْ شٰاءَ اللّٰهُ صٰابِراً لا يدل على أن القدرة مع الفعل لأنه أخبر أنه سيكون صابرا.

2/ 63

قوله سبحانه خُذُوا مٰا آتَيْنٰاكُمْ بِقُوَّةٍ قال أبو علي أي القدرة التي خلقتها فيكم و في ذلك دلالة على أن القدرة قبل الفعل.

27/ 39

قوله سبحانه وَ إِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ يدل على أن القدرة قبل الفعل أ لا ترى أنه أخبر بأنه قوي عليه و لم يجئ بعد بالعرش و قال بخاري لمحمد بن سويد أ تقول إن الاستطاعة قبل الفعل و ما من عامي إلا و يعلم خلاف قولك فقال بل يعلم خلاف قولك فانظر فدعا بحمال فقال إن هذا يزعم أنك لا تستطيع حمل هذا الكوز فشتم الحمال لمن يقول هذا- الوزير الآبي‌

ما كلف الإنسان ما لم يطق

هل كلف الأخرس المنطق

أو كلف الأعمى انتقاد الدر

أو الأصم سمع صوت الذر

2/ 31

قوله سبحانه وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلٰائِكَةِ فَقٰالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمٰاءِ هٰؤُلٰاءِ و هذا أقبح من تكليف ما لا يطاق الجواب ظاهر الآية إن كان أمرا يقتضي التعلق بشرط هو كونهم صادقين عالمين بأنهم إذا أخبروا عن ذلك صدقوا فكأنه قال خبروا بذلك إن علمتموه و متى رجعوا إلى أنفسهم فلم يعلموا فلا تكليف عليهم و قيل أنبئوني و إن كان ظاهره ظاهر أمر على الحقيقة بل المراد به على التقرير و التنبيه على مكان الحجة و إن الله تعالى لما قال للملائكة- إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً إلى قوله وَ نُقَدِّسُ لَكَ قال لهم إِنِّي أَعْلَمُ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ أي أطلع على مصالحكم ثم أراد التنبيه على أنه لا يمتنع أن يكون غير الملائكة مع أنها تسبح و‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست