و وجه القرب ما رواه الشيخ في التهذيب عن محمّد بن علي بن محبوب عن أحمد ابن محمّد عن الحسن بن علي عن ظريف عن منصور بن حازم عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الخارصة تشبه الخدش بعير، و في الدامية بعيران. الحديث [1].

قوله رحمه اللّه: «و لو نفذت نافذة في شي‌ء من أطراف الرجل ففيه مائة دينار على قول».

أقول: القول المشار إليه هو ما ذكره ظريف بن ناصح في كتابه فقال: و النافذة إذا نفذت من رمح أو خنجر في شي‌ء من الرجل في أطرافه فديتها عشر دية الرجل مائة دينار [2].

قوله رحمه اللّه: «و إن أحدث تغيّر لون فإن كان احمرارا في الوجه فدينار و نصف- الى قوله:- و هل ينسب العضو الذي ديته أقلّ كاليد و الرجل بل و الإصبع كنسبة البدن أو كنسبة دياتها؟

الأقرب الأوّل».

أقول: وجه القرب من عموم انّها في البدن على النصف، و الظاهر انّ المراد بالبدن ما عدا الوجه و الرأس.

قوله رحمه اللّه: «و لو لم ينقص بالجناية- كقطع‌

[2] تهذيب الأحكام: ب 26 ديات الشجاج. ذيل الحديث 26 ص 308.