الماشي، لأنّ الوقوف من مرافق المشي و الماشي هدر، و يحتمل مساواة
القعود».
أقول: وجه هذا
الاحتمال انّ الطريق وضع للاستطراق فلم يكن له الوقوف، كما ليس له القعود.
قوله رحمه
اللّه: «و لو تردّى في بئر فسقط عليه آخر فضمانهما على الحافر، و هل
لورثة الأوّل الرجوع على عاقلة الثاني بنصف الدية حتى يرجعوا به على الحافر؟
إشكال».
أقول: منشأه
احتمال عدم الرجوع على العاقلة، بل يرجعان على الحافر، لأنّ الأوّل و إن كان قد
مات بسبب التردّي و وقوع الثاني عليه إلّا انّ مباشرة الثاني ضعفت[1] بسقوطه
بغير اختياره، فكان السبب أقوى.
قوله رحمه
اللّه: «و روى محمّد بن قيس عن الباقر عليه السلام قال: قضى أمير
المؤمنين عليه السلام. الى آخره، و روى مسمع عن الصادق عليه السلام انّ عليا عليه
السلام قضى. الى آخره».
أقول: الرواية
الأولى هي ما رواه الشيخ في التهذيب عن الحسين بن سعيد عن النضر عن عاصم عن محمّد
بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: قضى