غُلَاماً، أَ يَحِلُّ لِلْغُلَامِ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْجَارِيَةَ؟
قَالَ: «لَا، هِيَ أُخْتُهُ» [1].
1347- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ أَرْضَعَتْ جَارِيَةً لِزَوْجِهَا مِنْ غَيْرِهَا، أَ يَحِلُّ لِلْغُلَامِ الَّذِي مِنْ زَوْجِهَا يَتَزَوَّجُ الْجَارِيَةَ الَّتِي أَرْضَعَتْ؟
فَقَالَ: «اللَّبَنُ لِلْفَحْلِ» [2].
1348- وَ قَالَ فِي تَتْرِيبِ الْكِتَابِ: «كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُتَرِّبُهُ» [3].
1349- قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ إِلَى ضِيَاعِهِ، فِي كَمْ يُقَصِّرُ؟
فَقَالَ: «ثَلَاثَةٍ» [4].
1350- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُقِيمِ بِمَكَّةَ، الطَّوَافُ لَهُ أَفْضَلُ أَوِ الصَّلَاةُ؟
قَالَ: «الصَّلَاةُ» [5].
1351- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ اعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبىٰ وَ الْيَتٰامىٰ وَ الْمَسٰاكِينِ [6] فَقِيلَ لَهُ:
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ صِنْفٌ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ أَكْثَرَ وَ صِنْفٌ أَقَلَّ مِنْ صِنْفٍ، كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ؟
قَالَ: «ذَلِكَ إِلَى الْإِمَامِ، أَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَيْفَ صَنَعَ،
[2] رواه الكلينيّ في الكافي 5: 440/ 4، و نقله المجلسيّ في البحار 103: 321/ ذيل الحديث 1 و تقدّم مثله برقم 1323.
[3] نقله المجلسيّ في البحار 76: 48/ 1.
[4] نقله المجلسيّ في البحار 89: 34/ ذيل الحديث 12.
[5] نقله المجلسيّ في البحار 99: 200/ 1.
[6] الانفال 8: 41.