responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 253

الباب الخامس عشر

في بعض ما رويته من الاستخارة بسبع مرات

أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِيمَا رَوَيْنَاهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيِّ قَالَ فِي كِتَابِ مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيهُ وَقَدْ ضَمِنَ صِحَّةَ كُلِّ مَا رَوَاهُ فِيهِ وَأَفْتَى بِهِ وَتَقَلَّدَ الْعَمَلَ بِمُوجِبِهِ [١] قَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ :

عَنِ الصَّادِقِ عليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ شِرَاءَ الْعَبْدِ أَوِ الدَّابَّةِ أَوِ الْحَاجَةَ الْخَفِيفَةَ أَوِ الشَّيْءَ الْيَسِيرَ اسْتَخَارَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَإِذَا كَانَ أَمْراً جَسِيماً اسْتَخَارَ اللهَ فِيهِ مِائَةَ مَرَّةٍ [٢].


[١] إشارة الى قول الشيخ الصدوق في مقدّمة كتابه الفقيه ١ : ٣ : « ولم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت الى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحّته ، وأعتقد فيه أنّه حجّة فيما بيني وبين ربي تقدّس ذكره وتعالت قدرته ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة ، عليها المعوّل وإليها المرجع ».

[٢] من لا يحضره الفقيه ١ : ٣٥٥ / ٥ ، وفيه : وروى حماد بن عيسى ، عن ناجية ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ورواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق : ٣٧٠ ، والشهيد الأول في ذكرى الشيعة : ٢٥٢ ، والكفعمي في المصباح : ٣٩٢ ، ونقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٨٠ / ـ

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست