responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 252

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ : عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام قَالَ كُنَّا أُمِرْنَا بِالْخُرُوجِ إِلَى الشَّامِ فَقُلْتُ اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا الْوَجْهُ الَّذِي هَمَمْتُ بِهِ خَيْراً لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ فَيَسِّرْهُ لِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ شَرّاً لِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ أَسْتَخِيرُ اللهَ وَيَقُولُ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ ـ

قَالَ : وَأَخَذْتُ حَصَاةً [١] فَوَضَعْتُهَا عَلَى نَعْلِي حَتَّى أَتْمَمْتُهَا فَقُلْتُ أَلَيْسَ إِنَّمَا يَقُولُ هَذَا الدُّعَاءَ مَرَةً وَاحِدَةً وَيَقُولُ أَسْتَخِيرُ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ هَكَذَا قُلْتُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً هَذَا الدُّعَاءَ قَالَ فَصَرَفَ ذَلِكَ الْوَجْهَ عَنِّي وَخَرَجْتُ بِذَلِكَ الْجِهَازِ إِلَى مَكَّةَ وَيَقُولُهَا فِي الْأَمْرِ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً وَفِي الْأَمْرِ الدُّونِ عَشْرَ مَرَّاتٍ [٢].

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس يحتمل أن تكون الأخبار العامة في الاستخارات مخصوصة بما قدمناه من الاستخارة بالرقاع في كل ما يحتمل هذه التأويلات وما يحتمل التخيير يمكن أن يكون المراد التخيير لئلا يسقط شيء من الروايات وأما ما تضمن هذا الحديث وما سيأتي من الأخبار في أن الأمر الجسيم والعظيم على ما سيأتي من الآثار مائة مرة ومرة فإنه كاشف عن أن أبلغ الاستخارات مائة مرة ومرة وما يكون دون الأمر العظيم فبحسب ما يوجد في الروايات وينقل عن الثقات.


[١] قال المجلس في بيانه على العبارة في البحار ٩١ : ٢٨٣ : لعل وضع الحصاة على النعل لضبط العدد تعليما للغير ، ويحتمل أن يكون وضع الحصاة الواحدة فقط فيكون جزء للعمل لكنه بعيد.

[٢] نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٨٢ / ٣٤ ، والنوريّ في المستدرك ١ : ٤٥٢ / ٤ ، وأخرج قطعة منه الحرّ العامليّ في وسائل الشيعة ٥ : ٢١٦ / ١٠.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست