responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 218

الاستخارة بالقرعة وغيرها من أمثال هذه الروايات التي نذكرها في أبوابها كما يتفضل الله جل جلاله من العنايات.

وأما تفصيل فوائد الاستخارة بالست الرقاع زيادة على ما قدمناه كما فتحه الله جل جلاله علينا وعرفناه يقينا ووجدناه فإنني أستخير الله جل جلاله كما قدمت الرواية بذلك على التفصيل مع روايات عرفتها من كتب أصول أصحابنا المتضمنة للأخبار والأسرار ما أذكرها لأجل التطويل ولأجل عذر جميل فأستخير الله في فعل شيء فتخرج الاستخارة افعل مثلا في ثلاث متواليات فأستخير الله في ترك ذلك الفعل لجواز أن يكون الفعل مثل الترك فإن جاءت الاستخارة في الترك في ثلاث متواليات علمت أن الترك مثل الفعل فكنت مخيرا تخييرا لا ترجيح لأحدهما على الآخر في الفعل.

وهذا علمته وعلمته [١] بظاهر رواية الاستخارة [٢] لأنني وجدت إذا كانت الاستخارة في ثلاث افعل فيبقى الترك لا أدري هل أنا ممنوع منه ومخير فيه على السواء أو مخير فيه ولكن الفعل أرجح فلما وجدت الحال مشتبها وجدت الروايات تتضمن كشف الحال بالاستخارات ووجدت روايات الاستخارات بالرقاع أيضا تتضمن إذا أراد [٣] أمرا فاستخر فيه فدخل استخارتي في الترك تحت عموم أخبار الاستخارة عند الاشتباه في المصلحة وتحت عموم الأخبار إذا أردت أمرا وهذا الأمر كذا أردته [٤] فاستخرت في الترك كما ترى بمقتضى أخبار الاستخارات.

الوجه الآخر : أنني أستخير الله جل جلاله فتخرج الاستخارة مثلا


[١] في « د » : وعملته.

[٢] في « د » : روايات الاستخارات.

[٣] كذا في النسخ ، ولعلّ الصواب : أردت.

[٤] في « د » و « م » : أمرته.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست