responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 366

..........


و في طريقها سهل بن زياد، و ضعّفه الشيخ في مواضع [1]، و النجاشي [2]، و ابن الغضائري [3]. و محمّد بن الحسن بن شمّون، و هو غال ضعيف جدّا، متهافت [4]. و عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ، و هو ضعيف ليس بشي‌ء [5].

و باقي الروايات لم يذكر فيها شي‌ء سوى الكفّارة، و كثير منها صحيح، أو قويّ، أو حسن، و في بعضها: الضرب شديدا و النفي عن مسقط رأسه [6].

و يمكن أن يستدلّ على التغريم برواية يونس عن بعض من رواه عن أبي عبد الله عليه السّلام في رجل قتل مملوكه: «أنّه يضرب ضربا وجيعا، و تؤخذ منه قيمته لبيت المال» [7].

و ابن الجنيد قال: «و روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام» و ذكر لفظ الرواية الأولى [8]، فلعلّ له سندا غير هذا، و اعتمد عليه الأصحاب.

ثمَّ إنّ المذهب قد يعرف بخبر الواحد الضعيف، لاشتماله على القرائن، كما تعرف مذاهب الطوائف، و قد نبّه الشيخ المحقّق على هذا في المعتبر [9].

و بالجملة العمدة فتوى مشاهير الأصحاب.


[1] منها في «الفهرست» ص 142، الرقم 339، و «الاستبصار» ج 3، ص 261.

[2] «رجال النجاشي» ص 185، الرقم 490.

[3] حكاه عنه العلّامة الحلّي في «خلاصة الأقوال» ص 357، الرقم 1411.

[4] «رجال النجاشي» ص 335، الرقم 899.

[5] «رجال النجاشي» ص 217، الرقم 566.

[6] «تهذيب الأحكام» ج 10، ص 236، ح 939، باب قتل السيّد عبده و الوالد ولده، ح 11.

[7] «تهذيب الأحكام» ج 10، ص 236، ح 940، باب قتل السيّد عبده و الوالد ولده، ح 12.

[8] يعني رواية مسمع بن عبد الملك التي تقدّمت قبيل هذا بقليل.

[9] «المعتبر» ج 1، ص 29- 30.

اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 4  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست