اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 1 صفحة : 151
يمينه، و الإمام بصفحة وجهه، و المأموم عن الجانبين إن كان على
يساره
الفاخر[1] و ابن أبي عقيل[2] و المرتضى[3] و الشيخ في
المبسوط[4] و سلار[5] و الحلبيّون[6] كأبي
الصلاح[7] و ابن زهرة[8] و أبي صالح[9]، و ابنا
سعيد[10] و المصنّف في المنتهى:[1]
هو «محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف
بالصابوني، سكن مصر، كان زيديا، ثمَّ عاد إلينا. له كتب، منها كتاب الفاخر.» (
«رجال النجاشي» ص 374، الرقم 1022). و كتابه الفاخر قد فقد و لم يصل إلينا.
[2] حكاه
عنه المحقّق في «المعتبر» ج 2، ص 233، و العلامة في «مختلف الشيعة» ص 97 و «منتهى
المطلب» ج 1، ص 295، و فخر الدين في «إيضاح الفوائد» ج 1، ص 115.
[3]
«الناصريات»، ضمن «الجوامع الفقهية» ص 231، المسألة 82. و حكى العلامة في «مختلف
الشيعة» ص 97 هذا القول عن المسائل المحمدية- للسيد المرتضى- أيضا.
[4]
«المبسوط» ج 1، ص 115: «السادس: التسليم، ففي أصحابنا من جعله فرضا، و فيهم من
جعله نفلا»، و هذه العبارة- كما ترى- تدلّ على أنّ الشيخ تردّد في المبسوط و لم
يختر أحد القولين، و لذا قال الفاضل الآبي في «كشف الرموز» ج 1، ص 162: «و قال
الشيخ في النهاية و الجمل و الاستبصار: إنّه مستحبّ، و تردّد في المبسوط و
الخلاف». و الظاهر أنّ منشأ سهو الشهيد هنا ما ذكره المحقّق في «المعتبر» ج 2، ص
234، حيث قال: «و منهم من أوجب قول: السلام علينا و على عباد الله الصالحين، و
جعله آخر الصلاة. و هو قول الشيخ في المبسوط»، و الشهيد نفسه تنبّه لهذه النكتة في
«ذكري الشيعة» ص 207، حيث قال رحمه الله- بعد نقله لكلام المعتبر-:
«فيه
مناقشات:. منها نقله عن الشيخ في المبسوط الوجوب، فإنّه منظور فيه، لأنّ عبارة
الشيخ هذه. و هذا تصريح منه نقلناه عن المفيد من أنّ «السلام علينا» سنّة و مخرج».
و راجع أيضا «مفتاح الكرامة» ج 2، ص 467، 482، «جواهر الكلام» ج 10، ص 278- 281.