اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 77
وقّع الشهيد في الكثير من الموارد ب «محمّد بن مكّي المطّلبي»[1] و «محمّد بن مكّي»[2].
و قد أطلق
عليه أساتذته و تلامذته أمثال ابن معيّة و الفاضل المقداد اسم «محمّد بن مكّي»[3].
كما تلاحظون
هناك بعض الاختلاف في نسب الشهيد في العبارات أعلاه، و قد آثرنا عدم الخوض فيه
لقلّة أهميّته، لكن الشيخ آقا بزرگ الطهراني ذكر الشهيد في مواضع باسم «محمّد بن
محمّد بن مكّي»[4]. و كما تقدّم وقّع الشهيد في نهاية إجازته لابن الخازن
الحائري باسم «محمّد بن محمّد بن حامد بن مكّي»[5]. و على هذا
فإنّ الاسم الذي ذكره الطهراني يماثل تقريبا ما كتبه الشهيد بقلمه الشريف، و عليه
فلا اعتراض يذكر على ما كتبه الطهراني، بيد أنّ السيّد عبد الله شرف الدين أشكل
مرّات عديدة على الشيخ الطهراني و كتب يقول:
- و العجب
من تعبيره عن الشهيد بمحمّد بن محمّد، فمن البديهيات الواضحة أنّه محمّد بن مكّي[6].
- هذا سهو
عجيب منه عليه الرحمة، فالشهيد هو محمّد بن مكّي، و محمّد هو ولده[7].
و ذكره
الطهراني أيضا بتعبير «محمّد بن مكّي بن حامد»[8].
[1]
الورقة الأخيرة من مخطوطة «إيضاح الفوائد» بخطّ الشهيد، المحفوظة في المكتبة
المركزية بجامعة طهران، برقم 706.