اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 328
بخمس و عشرين سنة تقريبا، و التي قرئت على المؤلّف.
أمّا الطبعة
الثالثة للإرشاد فقد صدرت مؤخّرا في مجلّدين، نشرتها مؤسّسة النشر الإسلامي بمدينة
قم المقدّسة، و تتميّز هذه الطبعة على سابقتيها بالشيء الكثير، و لا يمكن
مقارنتها و مقايستها بهما. لكنّنا عمدنا إلى تحقيق الإرشاد من جديد لأسباب: منها
أنّنا ثقفنا بعض الأخطاء في الطبعة المذكورة أوّلا، و متن الإرشاد فيها لم يكن
مضبوطا بالشكل ثانيا، و قد طبع بحروف قديمة و غير جميلة ثالثا:
و هنا،
لمجرّد الاستشهاد، نورد بعض الأخطاء التي ثقفناها، و هي من كتابي الحجّ و الجهاد-
و نطلب من محقّقه الفاضل، حفظه الله و أبقاه و أدام تأييداته، الصفح و العذر، فليس
الإنسان بمعصوم، و إنّما العصمة لأهلها-:
1- «إرشاد
الأذهان» ج 1، ص 313:
و تكفي
المرّة مع الإطلاق، و مع التكرار بالثلاث.
و الصحيح:
«و تكفي المرّة مع الإطلاق، و مع التكرار بالثلث»[1].
2- «إرشاد
الأذهان» ج 1، ص 328:
و يجب فيه:
النية، و الكون بها إلى الغروب، فلو أفاض قبله جاهلا أو ناسيا و عاد قبل الغروب
فلا شيء.
و الصحيح:
«. أو ناسيا أو عاد قبل الغروب فلا شيء»[2].
3- «إرشاد
الأذهان» ج 1، ص 339:
و حرم
المدينة بين عائر و وعير لا يعضد شجره و لا يؤكل صيده، إلّا ما صيد بين الحرتين
على كراهية.
و الصحيح:
«. و يؤكل صيده، إلّا ما صيد بين الحرّتين على كراهية»[3].