اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 281
و الحمل على السياق [أي سياق الهدي المقتضي لتعيّنه للذبح و لو لم
يتقدّم نذر] قياس[1].
ه- قد
تكلّم الشهيد في بعض الأحيان بشأن بعض علمائنا العظام، و فيما يلي نورد نماذج من
ذلك:.
و حملها
الصدوق على الموطوءة بملك اليمين في الأئمة و الذمّية. قلت:
و هذا يدلّ
على شدّة الاضطلاع الشيخ الصدوق رحمه الله بعلم القواعد الأصولية و تعمّقه فيها،
مع كثرة حفظه و جودة ضبطه رضي الله عنه[2] ..
فزال ما
ذكره ابن إدريس من المؤاخذة للشيخ المضطلع بالأدب و غيره[3] ..
و هو أنسب،
لشدّة اطّلاع ابن إدريس على تصانيف الشيخ و غيره[4].
- و الظاهر
أنّه مراد الشيخ أبي جعفر رحمه الله، كذا صرّح به ابن البرّاج في الكامل و الموجز،
و هو تلميذ الشيخ رحمه الله و مختصّه، فلعلّه سمع منه أنّ ذلك هو المراد. و كذلك
ابن إدريس ذكر أنّ المراد ذلك[5].
و- في
الختام نورد ثلاث فوائد من فوائد غاية المراد:
قال الشهيد
في بحث المواسعة و المضايقة:
هذه المسألة
من مهمّات مسائل هذا العلم، و هي المعركة العظمى بين الإمامية رحمهم الله، و
أقوالهم التي وصلت إلينا سبعة[6].