اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 137
الكفّار أنّه أفطر في يوم من شهر رمضان متعمّدا لغير عذر. و الاحتياط
وجوبها في هذه الصورة. (هذه الحاشية بخطّ الشهيد على قواعد ابن النجّار)[1].
قوله: «و لا
يجوز التصرّف في حقّه عليه السلام إلّا بإذنه، و الفائدة حينئذ له»، فلو استولى
غيرنا من المخالفين عليها فالأصحّ أنّه يملك، لشبهة الاعتقاد كالمقاسمة، و يملك
الذّمي الخمر و الخنزير، فحينئذ لا يجوز انتزاع ما يأخذه المخالف من ذلك كلّه. و
كذا ما يؤخذ من الآجام و رؤوس الجبال و بطون الأودية لا يحلّ انتزاعه من آخذه، و
إن كان كافرا، و هو ملحق بالمباحات المملوكة بالنيّة لكلّ متملّك، و آخذه غاصب
تبطل صلاته في أوّل وقتها حتّى يردّه إلى مالكه. (و كتب محمّد بن مكّي)[2].
و الجدير
بالذكر أنّ بعض المطالب التي نقلها المحقّق الكركي في جامع المقاصد عن حاشية
الشهيد على القواعد- و كذلك عن فخر الدين شيخ الشهيد- موجود في هذه المخطوطة، و من
جهة أخرى تختلف هذه المخطوطة في بعض الموارد مع ما طبع بتوقيع «نجّارية» في هامش
القواعد، كما تقدّم.
و توجد في
الحاشية المطبوعة في هامش القواعد بتوقيع «نجّارية» مطالب منقولة عن الشهيد بتعبير
«الشهيد»، فعلى سبيل المثال:.