يا عليّ ، الإسلام عريان فلباسه الحياء ، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح ، وعماده الورع ، ولكلّ شيء أساس وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت ». [٢]
باب :
« يا عليّ ، السواك من السنّة ، ومطهرة للفمّ ، ويجلو البصر ، ويرضي الرحمن ، ويبيّض الأسنان ، ويذهب بالحفر ، ويشدّ اللثة ، ويشهّي الطعام ، ويذهب بالبلغم ، ويزيد في الحفظ ، ويضاعف الحسنات ، وتفرح به الملائكة ».[٣]
[١٢] وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما زال جبرئيل عليهالسلام يوصيني بالسواك حتّى خشيت أن أحفى أو أدرد ».[٤]
[١٣] وعن الصادق والباقر عليهماالسلام : « صلاة ركعتين بسواك أفضل عند الله من سبعين ركعة بغير سواك »[٥].
باب :
[١٤] وبإسناده إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : « من توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلّا الكبائر ، ومن توضّأ لصلاة المغرب كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في نهاره خلا الكبائر ».[٦]
باب :
[١٥] وعن الصادق عليهالسلام : « من اغتسل للجمعة فقال : أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين ، كان ذلك طهرا من الجمعة إلى الجمعة »[٧].