responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 103

عليك شهيد ، فقل واعمل فيّ خيرا ، أشهد لك به يوم القيامة ، فإنّك لن تراني بعدها أبدا » [١].

[٧] وروى عبد الله بن عباس عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « أشراف أمّتي حملة القرآن وأصحاب الليل ». [٢]

[٨] وبإسناده عن الصادق عليه‌السلام : « ما ضعف البدن عمّا قويت عليه النفس ». [٣]

[٩] وعنه عليه‌السلام : « أوحى الله عزوجل إلى آدم عليه‌السلام : يا آدم ، إنّي أجمع لك الخير كلّه في أربع كلمات : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس. فأمّا التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئا ، وأمّا التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه ، وأمّا التي فيما بيني وبينك فعليك الدعاء وعليّ الإجابة ، وأمّا التي فيما بينك وبين النّاس فترضى للناس ما ترضى لنفسك ». [٤]

[١٠] وبإسناده إلى الإمام زين العابدين عليه‌السلام ، قال : « ألا إنّ أحبّكم إلى الله أحسنكم عملا وإنّ أعظمكم عند الله حظّا أعظمكم فيما عند الله رغبة ، وإنّ أنجى الناس من عذاب الله أشدّهم لله خشية ، وإنّ أقربكم من الله أوسعكم خلقا ، وإنّ أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله ، وإنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ». [٥]

[١١] وبإسناده أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوصى عليّا عليه الصلاة والسلام : « يا عليّ ، سبعة من كنّ فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان ، وأبواب الجنّة مفتّحة له : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدّى زكاة ماله ، وكفّ غضبه ، وسجن لسانه ، واستغفر الله لذنبه ، وأدّى النصيحة لأهل بيتي. [٦]

يا عليّ ، سر سنتين برّ والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخا في الله ، سر خمسة أميال أجب


[١] الفقيه ٤ : ٢٨٤ / ٨٤٥.

[٢] الفقيه ٤ : ٢٨٥ / ٨٥١.

[٣] الفقيه ٤ : ٢٨٦ / ٨٥٥ ، وفيه « النيّة » بدل « النفس ».

[٤] الفقيه ٤ : ٢٩٠ / ٨٧٣.

[٥] الفقيه ٤ : ٢٩٢ / ٨٨١.

[٦] الفقيه ٤ : ٢٥٩ / ٨٢٤.

اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست