كتاب الغصب و التعدي
1 فصل ذكر الغصب
قال الله عز و جل-[1] وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ الآية قال الله تعالى[2] وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
1729- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَطَبَ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ[3] فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي خَشِيتُ أَلَّا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ مَوْقِفِي هَذَا بَعْدَ عَامِي هَذَا فَاسْمَعُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ وَ انْتَفِعُوا بِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً قَالُوا هَذَا الْيَوْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَيُّ الشُّهُورِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ[4] حُرْمَةً قَالُوا هَذَا الشَّهْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً قَالُوا هَذَا الْبَلَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّ حُرْمَةَ أَمْوَالِكُمْ عَلَيْكُمْ وَ حُرْمَةَ دِمَائِكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى أَنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ فَيَسْأَلَكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ وَ ذَكَرَ بَاقِيَ الْحَدِيثِ بِطُولِهِ[5].
[1]. 2/ 188، 4/ 29.
[2]. 2/ 190، 5/ 87.
[3]. س، ع، ى- القصوى، د- العضباء، ز- القصواء. ع- العضباء مشطوب و صحح القصباء(!).
[4].« عند اللّه» حذى، ز، د، ع. س، ط- أعظم عند اللّه.
[5]. ى، ز، حذ« بطوله».