responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 458

عَنِ الزَّحْفِ‌ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ وَ أَكْلُ الرِّبَا[1] بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ التَّعَرُّبُ‌[2] بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ رَمْيُ‌ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ‌

1612- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَبَّ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً بِمَا لَيْسَ فِيهِمَا بَعَثَهُ اللَّهُ فِي طِينَةِ الْخَبَالِ‌[3] حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ.

1613- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَرْءَ لَا يَسْتَحْيِي مِمَّا قَالَ وَ لَا مِمَّا قِيلَ لَهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ لعنة [لِغَيَّةٍ] أَوْ شِرْكِ شَيْطَانٍ.

1614- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ فَقَالَ ذَلِكَ ابْنُ الْفَاعِلَةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ص نَظَراً شَدِيداً فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُ مَجُوسِيٌّ نَكَحَ أُخْتَهُ قَالَ أَ وَ لَيْسَ ذَلِكَ فِي دِينِهِمْ النِّكَاحَ.

1615- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي رَجُلٍ قَذَفَ مُحْصَنَةً مُسْلِمَةً فَقَالَ يُقَامُ عَلَيْهِ الْحَدُّ وَ يُكْذِبُ نَفْسَهُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ وَ يَعْلَمُ اللَّهُ مِنْهُ التَّوْبَةَ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ وَ أَشْهَدَ عَلَى نَفْسِهِ وَ تَابَ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ.

1616- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي حَدِّ الْقَاذِفِ ثَمَانُونَ جَلْدَةً كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ جَلْدُ الزَّانِي أَشَدُّ مِنْ جَلْدِ الْقَاذِفِ وَ جَلْدُ الْقَاذِفِ أَشَدُّ مِنْ جَلْدِ الشَّارِبِ‌


[1]. ط، د، س- الربا. ز، ى، ع،- الربى.

[2]. حش ى- تعرب الرجل بعد الهجرة أي صار أعرابيا، من الضياء.

[3]. حش ع- طينة الخبال مكان في جهنم و يقال إنّه صديد أهل النار، حش ى- طينة الخبال الصديد الذي يخرج من فروج الزناة في النار، الخبال الفساد قال اللّه( تعالى): ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا( 9/ 47) و في الحديث. من أكل الربا أطعمه اللّه طينة الخبال يوم القيامة يعنى صديد أهل النار، من ضياء العلوم.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست