يعني بعد أن يسلخ الجلد
و أما النفخ بين الجلد و اللحم فليس من هذا و هو شيء يسهل به السلخ و إنما نهى[1] عن النفخ في
اللحم ليختلط الريح به و تجري بين جلود رقاق عليه فينتفخ اللحم فيظهر كأنه شحم و
ليس بشحم
[2]. حش س، ى: من مختصر الآثار: التطفيف في الكيل
و الوزن الزيادة عند الأخذ و النقص عند الإعطاء قال اللّه عزّ و جلّ: وَيْلٌ
لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَ
إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ( 83: 1- 2)، يعنى حين يعطوهم
ذلك، و إنّما هذا في البيع، و العوض، فأما في الهبة في الصدقة التطوع ممن أعطى ذلك
وافيا، فهو أعظم لثوابه، و إن نقص منه، فلا شيء عليه، و إن كان في واجب فعليه أن
يوفيه، و نهى جعفر بن محمّد( ص) عن اختلاف المكايل و الأوزان في المصر الواحد لما
يدخل في ذلك من الشبهة و المغالطة.
[3]. د- و خفروا. حاشية في ى، د- خفروا الذمّة أي:
أفسدوها و أبطلوها، و الذمّة العهد و الذمّة الأمان، و في ه- أى نقضوا العهد.
[4]. حش د- الدرهم الردى، و في بعض الحواشى«
السوق» و هذا غ.