40- وَ قَالَ عَلِيٌ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْعَبْدِ الْآبِقِ وَ لَا الدَّابَّةِ الضَّالَّةِ.
يعني قبل أن يقدر عليهما
وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص إِذَا كَانَ مَعَ ذَلِكَ شَيْءٌ حَاضِرٌ جَازَ بَيْعُهُ يَقَعُ الْبَيْعُ عَلَى الْحَاضِرِ.
41- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ بِشِرَاءِ تُرَابِ الْمَعَادِنِ بِالدَّنَانِيرِ يَداً بِيَدٍ وَ لَا خَيْرَ فِيهِ بِنَسِيئَةٍ[1].
42- وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ السَّمَكِ فِي الْآجَامِ وَ اللَّبَنِ فِي الضُّرُوعِ وَ الصُّوفِ عَلَى ظَهْرِ الْغَنَمِ قَالَ هَذَا كُلُّهُ لَا يَجُوزُ لِأَنَّهُ مَجْهُولٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ يَقِلُّ وَ يَكْثُرُ وَ هُوَ غَرَرٌ.
43- وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع إِذَا كَانَ فِي الْأَجَمَةِ أَوِ الْحَظِيرَةِ[2] سَمَكٌ مُجْتَمِعٌ يُوصَلُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ صَيْدٍ أَوْ كَانَ مَعَ اللَّبَنِ الَّذِي فِي الضَّرْعِ[3] لَبَنٌ حَلِيبٌ أَوْ غَيْرُهُ فَالْبَيْعُ جَائِزٌ فَإِنْ كَانَ لَا يُوصَلُ إِلَى السَّمَكِ إِلَّا بِالصَّيْدِ[4] فَالْبَيْعُ بَاطِلٌ.
44- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَرِهَ عَنْ بَيْعِ الصَّكِ[5] عَنِ الرَّجُلِ بِكَذَا وَ كَذَا دِرْهَماً.
[1]. حش ه، أي بتأخير.
[2]. س، ى، ع. ه، ط، د- الحضيرة. حاشية في ى- الحضيرة موضع البقر و الغنم، و الحظيرة تعمل للإبل من شجر لتقيها البرد( مختار الصحاح).
[3]. ه- الضروع.
[4]. ه، ى،- بصيد.
[5]. حاشية س- كبا لو( كجراتى)، و في ه- هو أن يبيع الرجل سلعته و يعطيها رجلا بأجل، و في ى- في مختصر الآثار، الصك الكتاب، و الصك بلى الرجل يعنى الدين المكتوب في الصك.