responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 218

5 فصل ذكر نكاح الأولياء و الإشهاد في النكاح‌

قال الله عز و جل-[1] فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَ‌

807- رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَ شَاهِدَيْ عَدْلٍ.

808- وَ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ أَنَّهُ قَضَى أَنْ يَلِيَ عَقْدَ النِّكَاحِ الْوَلِيُّ فَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً بِغَيْرِ وَلِيٍّ فَإِنَّ نِكَاحَهُ بَاطِلٌ.

809- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ.

810- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يُنْكِحْ أَحَدُكُمُ ابْنَتَهُ حَتَّى يَسْتَأْمِرَهَا فِي نَفْسِهَا فَهِيَ أَعْلَمُ بِنَفْسِهَا فَإِنْ سَكَتَتْ أَوْ بَكَتْ أَوْ ضَحِكَتْ فَقَدْ أَذِنَتْ وَ إِنْ أَبَتْ لَمْ يُزَوِّجْهَا[2].

811- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: تَزْوِيجُ الْآبَاءِ جَائِزٌ عَلَى الْبَنِينَ وَ الْبَنَاتِ إِذَا كَانُوا صِغَاراً[3] وَ لَيْسَ لَهُمْ خِيَارٌ إِذَا كَبِرُوا.


[1]. 4/ 25.

[2]. حش ى- قال في الينبوع، و رضى البكر إذا استأمرها وليها أن تبكى أو تسكت أو تضحك، فإن أبت لم يزوجها، فأما الثيب فلا تزوج حتّى تستأمر، و منه إذا وكلت المرأة بعض أوليائها يزوجها من غير كف‌ء لم يجز.

[3]. حش ى من مختصر الإيضاح، و قال الصاد،( ع) من زوج ابنه و هو صغير جاز نكاحه و لا يجوز طلاق الأب عليه و هو صغير، و الصداق على الأب إذا زوج ابنه صغيرا إذا كان ضمن، فإن لم يضمن فهو على الابن.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست