وَ اللَّهُ أَكْبَرُ- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ يُجْزِيهِ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ وَ مَا ذَكَرَ اللَّهَ بِهِ مِنْ تَسْبِيحٍ أَوْ تَهْلِيلٍ فَهُوَ مُجْزٍ عَنْهُ وَ إِنْ تَرَكَ التَّسْمِيَةَ مُتَعَمِّداً لَمْ تُؤْكَلْ ذَبِيحَتُهُ فَإِنْ جَهِلَ ذَلِكَ أَوْ نَسِيَ سَمَّى إِذَا ذَكَرَ وَ أَكَلَ[1].
628- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ بِالْحَيَوَانِ وَ عَنْ صَبْرِ الْبَهَائِمِ.
و الصبر الحبس و من حبس شيئا فقد صبره و منه قيل قتل فلان صبرا[2] إذا أمسك على الموت فالمصبورة من البهائم هي المحبوسة[3] كالدجاجة و غيرها من الحيوان أن تربط و توضع في مكان ثم ترمى[4] حتى تموت
629- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَتَلَ عُصْفُوراً عَبَثاً أَتَى اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَهُ صُرَاخٌ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي بِغَيْرِ ذَبْحٍ وَ لْيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْمُثْلَةِ وَ لْيُحِدَّ الشَّفْرَةَ وَ لَا يُعَذِّبِ الْبَهِيمَةَ.
630- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ نَهَى أَنْ تُسْلَخَ الْبَهِيمَةُ[5] أَوْ يُقْطَعَ رَأْسُهَا حَتَّى تَمُوتَ وَ تَهْدَأَ.
631- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: اذْبَحْ فِي الْمَذْبَحِ.
يعني دون الغلصمة[6] و لا تنخع الذبيحة و لا تكسر الرقبة حتى تموت
632- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّنْ نَخْعِ
[1]. زيد في ى- و من ذكر اسم اللّه أجزأه.
[2]. حش ى- و صبر الإنسان و غيره على القتل أن يحبس و يرمى حتّى يموت.
[3]. ع- المجثمة.
[4]. ى، د، س( خه)، تترك. ط- تترك ترمى حتّى تموت، س، ع- ترمى.
[5]. ع، د- الذبيحة.
[6]. حش ع، ى- الغلصمة بالفتح للأول، أصل اللسان و هي العقدة التي في الحلقوم، قال في الصحاح: الغلصمة رأس الحلقوم.